الملك يبدأ زيارة لليابان

الملك يبدأ زيارة لليابان لبحث تطوير العلاقات الاقتصادية والأوضاع بالشرق الأوسط

** جلالته يبحث مع الرئيس الأميركي في 21 الجاري جهود تحقيق السلام


طوكيو - عمان - بترا - وصل جلالة الملك عبدالله الثاني امس الاحد إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة عمل إلى اليابان تستمر عدة ايام يلتقي جلالته خلالها الامبراطور اكيهيتو وعددا من كبار المسؤولين اليابانيين. ويجري جلالته خلال الزيارة مباحثات مع رئيس الوزراء تارو اسو تتركز على العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية وفتح آفاق جديدة للتعاون وبناء شراكات متينة في ميادين التنمية الاقتصادية والاجتماعية . كما سيتم بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام فيها، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية التي تهم الجانبين. وسيلتقي جلالة الملك أيضا خلال الزيارة عددا من الفعاليات السياسية والبرلمانية والاقتصادية اليابانية. ويضم الوفد المرافق لجلالته، سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الاميرة راية بنت الحسين وسمو الأمير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي.
وأدى سمو الأمير علي بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.
على صعيد اخر يلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني في الحادي والعشرين من الشهر الحالي في العاصمة الأميركية واشنطن الرئيس الأميركي باراك أوباما، في قمة ستركز على الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وسيلتقي جلالته خلال الزيارة، التي ترافقه فيها جلالة الملكة رانيا العبدالله، أركان الإدارة الأميركية، وسيعقد عددا من اللقاءات مع ممثلي الجاليات العربية والإسلامية واليهودية الأميركية لبحث الجهود المبذولة للوصول إلى سلام عادل وشامل في المنطقة.
كما سيلقي جلالته خطابا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في العاصمة واشنطن، يتمحور حول سبل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكان جلالة الملك استقبل أمس الاول السبت عددا من وزراء الخارجية العرب وأمين عام الجامعة العربية، قبيل زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث سيحمل جلالته الموقف العربي الموحد الذي اتفق عليه في قمة الدوحة إلى الإدارة الأميركية.