الى الحبيب

عيونك اجمل... ..... ....

دعيكي من عيوني ودعيني من شعركي كسنابل قمح يغزوها المطر .

ان الحزن .....يقتلني ...يحاصرني من كل مكان فاقرر السفر ولكن

اين اسافر ؟ ولماذا اسافر؟ ومن اجل من اسافر ؟

فعندما رايتكي ضحكت ملىء فمي وكاني قادم من الزمن الرديء لأبحث عن الزمن الجميل في ثغر عيونك ....,.... كل مراكبي تركتها ورائي غارقه ..... لأتعمق في جزيرتكي المهجوره

فهل جزيرتك تستقبل رجل منحرف سياسيا وكل ما يملكه هو هذه العاده السيئه التي رافقتهوا منذ كان جنينا او انه اقتبسها وراثيا وهي عاده قول الحقيقه انا لست منحرفاًَ انا رجل عادي كما انتي عاديه فمن يوجب الصدق له لا بد ان يكون نبياً او مطرباً وانا استميحكي عذراً لا املك اين من تلك الموهبتين .......

فما ذنبي ان كنت اعمل بمواد ممنوعه من التداول وهو البحث عن اللؤلؤ والمرجان في عيون حبيبتي فدعيكي سيدتي من عيوني وساعديني في حزم امتعتي لاسافر وانطلق الى رحلت الألف عام وساعود اليكي وانا احمل اليكي في حقيبتي الصغيره اجود وانقى الألماس فبعد عناء سيدتي اتعبني البحث في بحر عيونكي فنتقيت لكي كلمه

فهيا اجمل كلمه وانقاها ففي الكتب القديمه سيدتي التي تتحدث عن الترتيب الزمني للخلق في البدء كانت الكلمه ومن ثم العناصر الاربعه .. الماء.. الهواء ... النار ...التراب فأنا احمل اليكي كلمه احبكي بكل ما تعني وبكل مجهود قامو فيه لاستنباطها واقولها اليكي بكل لغات العالم التي تقرىء ؤالتي لم تقرىء احبك جداًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًاًً