زيادة الوزن صعبة مثل فقدانه
صفحة 1 من اصل 1
زيادة الوزن صعبة مثل فقدانه
زيادة الوزن صعبة مثل فقدانه
يعتقد البعض انه يمكنهم التحكم في اوزانهم عن طريق التحكم في كميات الطعام التي يتناولونها.
والواقع ان الامر ليس بهذه البساطة، فكما يناضل الكثير من البدناء او زائدي الوزن لتقليل اوزانهم او الوصول الى الرشاقة، فان الكثيرين ممن يتصفون بالنحافة يجاهدون عبثاً لزيادة اوزانهم.
ما سبق اظهرته بشكل واضح تجربة شهيرة اجراها الباحث الطبي د. ايثان سايمس في عام 1967م، فقد طلب سايمس من مجموعة رجال من فيرموت ستيت برايسون محاولة زيادة وزنهم بنسبة 20% الى 25% عن طريق تناول قدر استطاعتهم من الطعام، وقد حاول الرجال جاهدين لتحقيق ذلك، الا ان معظمهم فشل، والذين حققوا زيادة الوزن المطلوبة، احتاجوا لفترة اربعة الى ستة اشهر، وكان بعضهم يتناول حتى عشرة آلاف سعر حراري في اليوم.
وقد لاحظ سايمس، انه عندما اصبح الرجال بدناء، زادت عمليات الايض في اجسامهم بنسبة 50%، كما احتاجوا لأكثر من 2700 سعر حراري لكل متر مربع من اجسامهم للبقاء بدينين مقارنة مع 1800 سعر حراري لكل متر مربع للمحافظة على الوزن الطبيعي المعتدل قبل التجربة.
وعندما انتهت التجربة، لم تكن هناك مشكلة مع الرجال في العودة الى الوزن الطبيعي السابق، اذ توصلوا الى تحقيق ذلك في غضون شهور قليلة فقط.
استنتج سايمس من التجربة ان جسم الانسان يعمل على نحو رائع للمحافظة على توازن بين الطاقة المتناولة وتلك المستهلكة ليصل الى ما يسمى حالة الاتزان الداخلي فيما يتعلق بالطاقة، والتي يشعر معها بالراحة التامة. وهذا ما يدعم النظرية القائلة بأن لكل انسان مستوى من الطاقة مختزن في جسمه، يعتقد الجسم انه مثالي له.
والآن، وبعد اكثر من 40 سنة على تجربة سايمس، يعمل العالم السويدي فريدرك مايستروم على اعادة التجربة، والتي ستشمل جميع طلبة الطب الذين يوافقون على مضاعفة ما ياكلونه من وجبات عادة، وبالتالي من السعرات الحرارية، ولمدة اربعة اسابيع.
والواقع ان الامر ليس بهذه البساطة، فكما يناضل الكثير من البدناء او زائدي الوزن لتقليل اوزانهم او الوصول الى الرشاقة، فان الكثيرين ممن يتصفون بالنحافة يجاهدون عبثاً لزيادة اوزانهم.
ما سبق اظهرته بشكل واضح تجربة شهيرة اجراها الباحث الطبي د. ايثان سايمس في عام 1967م، فقد طلب سايمس من مجموعة رجال من فيرموت ستيت برايسون محاولة زيادة وزنهم بنسبة 20% الى 25% عن طريق تناول قدر استطاعتهم من الطعام، وقد حاول الرجال جاهدين لتحقيق ذلك، الا ان معظمهم فشل، والذين حققوا زيادة الوزن المطلوبة، احتاجوا لفترة اربعة الى ستة اشهر، وكان بعضهم يتناول حتى عشرة آلاف سعر حراري في اليوم.
وقد لاحظ سايمس، انه عندما اصبح الرجال بدناء، زادت عمليات الايض في اجسامهم بنسبة 50%، كما احتاجوا لأكثر من 2700 سعر حراري لكل متر مربع من اجسامهم للبقاء بدينين مقارنة مع 1800 سعر حراري لكل متر مربع للمحافظة على الوزن الطبيعي المعتدل قبل التجربة.
وعندما انتهت التجربة، لم تكن هناك مشكلة مع الرجال في العودة الى الوزن الطبيعي السابق، اذ توصلوا الى تحقيق ذلك في غضون شهور قليلة فقط.
استنتج سايمس من التجربة ان جسم الانسان يعمل على نحو رائع للمحافظة على توازن بين الطاقة المتناولة وتلك المستهلكة ليصل الى ما يسمى حالة الاتزان الداخلي فيما يتعلق بالطاقة، والتي يشعر معها بالراحة التامة. وهذا ما يدعم النظرية القائلة بأن لكل انسان مستوى من الطاقة مختزن في جسمه، يعتقد الجسم انه مثالي له.
والآن، وبعد اكثر من 40 سنة على تجربة سايمس، يعمل العالم السويدي فريدرك مايستروم على اعادة التجربة، والتي ستشمل جميع طلبة الطب الذين يوافقون على مضاعفة ما ياكلونه من وجبات عادة، وبالتالي من السعرات الحرارية، ولمدة اربعة اسابيع.
فراشة المملكه- مساعد المدير العام
-
عدد الرسائل : 235
العمر : 39
المفضل : الصراحه
جنسيتك : اردني
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى