الغضب.. ردة فعل خافوا منها
صفحة 1 من اصل 1
الغضب.. ردة فعل خافوا منها
الغضب.. ردة فعل خافوا منها
رجاء دراوشة - من منا لم يشعر بالغضب يوما ما؟ ..ومن لم يشعر بالخوف جراء نوبة الغضب؟ ..ما يحدث ساعة او لحظة الغضب ، هو رد فعل على مشاعر طبيعية وصحية لكنها تصبح هدامه تؤذي الإنسان نفسه وعلاقاته مع الآخرين اذا خرج عن السيطرة ، و يجعله يفقد اتزانه ويتصرف على غير طبيعته ويزيد العصبيه ويعطل قدرة العقل على التفكير السليم ويجعله يصدر إحكاما خاطئة في بعض المواقف وقد يأتي بتصرفات يندم عليها لاحقا وليس معنى هذا عدم الغضب تماما بل عدم التمادي فيه.. لان أي سلوك لهذا الغاضب لا يمكن أن يوافق عليه هو نفسه اذا ذهب عنه الغضب فليس هنالك وصف أكاديمي لشعور الغضب بشكل خاص، كما لم يتم الإتفاق حول كيفية التعامل مع الغاضب ومقاربته لحظة إنفجار غضبه. لذا نرى أن الحيرة لا تزال تلف الكثيرين تجاه هذا الشعور، والذي يبدو طبيعياً من جهة، لكونه وسيلة تنفيس عن المعاناة، ومصدراً للقلق من جهة أخرى حسبما افاد أساتذة علم نفس في جامعات أميركية مؤخرا ويقول انس مفلح (25 عاما ) انه عندما يغضب يواجه لحظات يغيب فيها عنه أي تفكير عقلاني ولايختار الطريقة الصحيحة ليتعامل بها مع الموقف الذي يواجهه ولذا يندم احيانا00 واحيانا ينقلب الأمر ليصبح هو المخطئ ويرى ان هذه الانفعالات توصله احيانا الى مشاكل في العمل وفي البيت و مشاكل في العلاقات مع الآخرين.
وتقول ديانا الصايغ (ربة منزل ):طبيعتي انسانة انفعالاتي سريعة كما هي ردة فعلي ايضا ويمكن ان يعود السبب الى كوني انسانة صادقة وصريحة جدا مع نفسي ومع الآخرين في كل شيء في الحياة وبالتأكيد الغضب صفة لا أحبذها في شخصيتي وأحاول قدر الامكان أن اسيطر عليه لكن دون جدوى ووفقا لبعض الدراسات العلمية فإن ''التعبير عن مشاعر الغضب بإسلوب غير اندفاعي قد يكون من افضل طرق التعبير عن الغضب من الناحية الصحية 0'' ويعتبر كبت الغضب احدى الوسائل المتاحة للسيطرة على هذا الشعور حيث يستطيع الانسان عبر هذه الطريقة.
السيطرة على الغضب ومنعه من الوصول الى النظام العصبي من خلال التركيز على اي فكرة ايجابية.
ويرى استشاريون في ادارة الغضب ان مشكلة كبت هذه المشاعر وعدم اطلاقها تكمن في امكانية ارتدادها على الشخص نفسه مسببة له التوتر وارتفاع ضغط الدم ومن الممكن الوصول الى الاكتئاب.
بينما يعتبر البعض ان الغضب ردة فعل لا يستطيعون التحكم فيها، و الحقيقة انهم لا يحاولون ذلك، فالانسان مخلوق يتميز بعقله الذي يخوله التحكم بالامور بدل ان تتحكم به. انها فقط مسألة تعود، ومع الوقت تتحول الى سلوك نمطي يأتي عفوياً ومن دون اي جهد. يروي لنا يزن المعاني (طالب جامعي ) تجربته في التحكم بمشاعره الهائجة والثائرة في حالات الغضب فيقول إن كظم الغيظ ليس بالعملية السهلة، لكنه أمر ممكن لمن أراد ان يسيطر على انفعالاته،وقد قررت ذلك ونجحت فقد رحت اراقب بعض الاشخاص الغاضبين فرأيت ان حركاتهم وتصرفاتهم إبان الانفعال الهائج مضحكة ومؤسفة ،فقلت في نفسي:هل هكذا أبدو في حال غضبي وانفعالي ؟ فأسفت جدا لما ابدو عليه عند الغضب وقررت التغيير .
محمد صالحة (32 عاما ) يقول : في المواقف المثيرة للأعصاب افضل الانسحاب من ساحة المعركة لئلا تزداد الخسائر ويحدث ما لا تحمد عقباه، كأن ادخل الى غرفة اخرى،أو أخرج من البيت لحين عودة الهدوء الى الساحة.
فبالتجربة ثبت لي أن السكوت وعدم الرد أحياناً يهدىء المواقف ولايصعده،لأن كلمة منك وكلمة من الآخر تحدث شرارة المعركة،أما إذا أطلقها هو وتجنبت الرد بالمثل تكون قد حددت نهاية المعركة وتقول دعاء معتوق (21عاما ) ''كنت أغضب لأتفه سبب، وتكون ردة فعلي عنيفة، ولكني مع الوقت بدأت أتضايق من تصرفاتي لأنها كانت تسبب لي الكثير من المشاكل، فقررت التحكم بغضبي. لم يكن الأمر سهلاً في البداية ولكن الآن أصبح اسلوباً في حياتي. عندما أغضب لا أتكلم مع أحد، واعطي لنفسي الوقت الكافي للتفكير ملياً بالأمر الذي يزعجني حتى أصل الى وسيلة لبقة لحل الأمر.. وها أنا أنجح في ذلك كل يوم أكثر من ذي قبل.. ولكل من يقول لا يستطيع أقول له حاول ان المشاعر الإنسانية تعبير عن التفاعل مع الأحداث ولا يمكن لأحد أن يلغي مشاعره إلا أن أمكنه أن يتحول إلى جماد، لكن ما يسعنا فعله هو إدارة تلك المشاعر وتوجيهها بطريقة تتناسب مع القيم والمبادئ والدين.
فعندما تتفجر بداخلك مشاعر الغضب، وتجد نفسك مضطراً لفعل أمرٍ ما، فتذكر أنه ليس من حقك أن تتصرف كما تشاء، حتى وإن كان موقفك صحيحاً وصائباً، تحمل بالمسؤولية و روض نفسك على إدارة غضبك، قد تحتاج بعض الوقت لكن المحاولة أفضل من الوقوع الدائم في الخطأ وليس المطلوب أن يقضي الانسان على الغضب في داخله، انما المطلوب أن يسيطر على الغضب قبل أن يسيطر عليه.
وتقول ديانا الصايغ (ربة منزل ):طبيعتي انسانة انفعالاتي سريعة كما هي ردة فعلي ايضا ويمكن ان يعود السبب الى كوني انسانة صادقة وصريحة جدا مع نفسي ومع الآخرين في كل شيء في الحياة وبالتأكيد الغضب صفة لا أحبذها في شخصيتي وأحاول قدر الامكان أن اسيطر عليه لكن دون جدوى ووفقا لبعض الدراسات العلمية فإن ''التعبير عن مشاعر الغضب بإسلوب غير اندفاعي قد يكون من افضل طرق التعبير عن الغضب من الناحية الصحية 0'' ويعتبر كبت الغضب احدى الوسائل المتاحة للسيطرة على هذا الشعور حيث يستطيع الانسان عبر هذه الطريقة.
السيطرة على الغضب ومنعه من الوصول الى النظام العصبي من خلال التركيز على اي فكرة ايجابية.
ويرى استشاريون في ادارة الغضب ان مشكلة كبت هذه المشاعر وعدم اطلاقها تكمن في امكانية ارتدادها على الشخص نفسه مسببة له التوتر وارتفاع ضغط الدم ومن الممكن الوصول الى الاكتئاب.
بينما يعتبر البعض ان الغضب ردة فعل لا يستطيعون التحكم فيها، و الحقيقة انهم لا يحاولون ذلك، فالانسان مخلوق يتميز بعقله الذي يخوله التحكم بالامور بدل ان تتحكم به. انها فقط مسألة تعود، ومع الوقت تتحول الى سلوك نمطي يأتي عفوياً ومن دون اي جهد. يروي لنا يزن المعاني (طالب جامعي ) تجربته في التحكم بمشاعره الهائجة والثائرة في حالات الغضب فيقول إن كظم الغيظ ليس بالعملية السهلة، لكنه أمر ممكن لمن أراد ان يسيطر على انفعالاته،وقد قررت ذلك ونجحت فقد رحت اراقب بعض الاشخاص الغاضبين فرأيت ان حركاتهم وتصرفاتهم إبان الانفعال الهائج مضحكة ومؤسفة ،فقلت في نفسي:هل هكذا أبدو في حال غضبي وانفعالي ؟ فأسفت جدا لما ابدو عليه عند الغضب وقررت التغيير .
محمد صالحة (32 عاما ) يقول : في المواقف المثيرة للأعصاب افضل الانسحاب من ساحة المعركة لئلا تزداد الخسائر ويحدث ما لا تحمد عقباه، كأن ادخل الى غرفة اخرى،أو أخرج من البيت لحين عودة الهدوء الى الساحة.
فبالتجربة ثبت لي أن السكوت وعدم الرد أحياناً يهدىء المواقف ولايصعده،لأن كلمة منك وكلمة من الآخر تحدث شرارة المعركة،أما إذا أطلقها هو وتجنبت الرد بالمثل تكون قد حددت نهاية المعركة وتقول دعاء معتوق (21عاما ) ''كنت أغضب لأتفه سبب، وتكون ردة فعلي عنيفة، ولكني مع الوقت بدأت أتضايق من تصرفاتي لأنها كانت تسبب لي الكثير من المشاكل، فقررت التحكم بغضبي. لم يكن الأمر سهلاً في البداية ولكن الآن أصبح اسلوباً في حياتي. عندما أغضب لا أتكلم مع أحد، واعطي لنفسي الوقت الكافي للتفكير ملياً بالأمر الذي يزعجني حتى أصل الى وسيلة لبقة لحل الأمر.. وها أنا أنجح في ذلك كل يوم أكثر من ذي قبل.. ولكل من يقول لا يستطيع أقول له حاول ان المشاعر الإنسانية تعبير عن التفاعل مع الأحداث ولا يمكن لأحد أن يلغي مشاعره إلا أن أمكنه أن يتحول إلى جماد، لكن ما يسعنا فعله هو إدارة تلك المشاعر وتوجيهها بطريقة تتناسب مع القيم والمبادئ والدين.
فعندما تتفجر بداخلك مشاعر الغضب، وتجد نفسك مضطراً لفعل أمرٍ ما، فتذكر أنه ليس من حقك أن تتصرف كما تشاء، حتى وإن كان موقفك صحيحاً وصائباً، تحمل بالمسؤولية و روض نفسك على إدارة غضبك، قد تحتاج بعض الوقت لكن المحاولة أفضل من الوقوع الدائم في الخطأ وليس المطلوب أن يقضي الانسان على الغضب في داخله، انما المطلوب أن يسيطر على الغضب قبل أن يسيطر عليه.
فراشة المملكه- مساعد المدير العام
-
عدد الرسائل : 235
العمر : 39
المفضل : الصراحه
جنسيتك : اردني
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى