3 مستشفيات تعجز.........
صفحة 1 من اصل 1
3 مستشفيات تعجز.........
3 مستشفيات تعجز عن توفير سرير لعجوز أصيبت بكسر فـي الحوض
الرأي - طارق الحميدي -لم يعلم لؤي أين يذهب في جدته المصابة بكسر في الحوض عند الساعة الثانية ونصف فجرا بعد أن أغلق مستشفيا الجامعة الأردنية والأمير حمزة الأقرب لمكان سكنه أبوابهما في وجهه بالرغم من حالة الحاجة الصعبة والآلام الكبيرة التي كانت تعاني منها إضافة إلى أن مستشفى البشير اعتذر عن استقبالها عبر فاكس أرسله لمستشفى الامير حمزةلعدم وجود الأسرة .
ويروي لؤي طه (29 عاما ) ما حدث له في احد أكبر مستشفيات العاصمة ويقول أن القصة بدأت عند الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء حين استيقظ على صراخ جدته (77 عاما) والتي تعاني أصلا من أمراض السكري والضغط والباركنسون من الألم بعد أن انزلقت قدمها أثناء محاولتها النهوض في المنزل الأمر الذي سبب لها ألما لم تستطع تحمله بالإضافة إلى أنه كان يزداد مع مرور الوقت .
وحملها لؤي على الفور ونزل بها بصعوبةمن الطابق الثالث ونقلها إلى مستشفى الأمير حمزة وعند أجراء الفحوصات الأولية وتصويرها بالأشعة تبين أنها أصيبت بكسر في مفصل بمنطقة الحوض وتحتاج إلى عملية عاجلة ،إلا أن طبيب الطوارئ المناوب أخبره انه لا توجد إمكانيات لإجراء مثل هذه العملية في مستشفى الأمير حمزة ولا يملك المستشفى إلا تحويلها لمستشفى البشير في مثل هذا الوقت.
ولدى الاتصال بمستشفى البشير رد بأنه لا توجد أسرة وعندها قام بإرسال فاكس لمستشفى التوتنجي الذي اعتذر أيضا لنفس السبب الأمر الذي جعل لؤي ينقلها إلى مستشفى الجامعة الأردنية وعلى مسؤوليته الخاصة لأنه المستشفى الأقرب وخوفا على صحتها نظرا لألمها الشديد.
وبين أن مستشفى الجامعة ورغم تأكده من إصابتها بكسر في الحوض بعد تصويرها والاطلاع على تقرير مستشفى الامير حمزة ، رفض إدخالها بسبب عدم وجود أسره شاغرة في المستشفى ايضا وفق ما قال طبيب الطوارىء المناوب.
وأضاف لؤي أنه وعند تعذر قبول إدخالها بذريعة عدم وجود أسرة طالبهم بإبقائها في الطوارئ تحت أنظارهم لحين حلول الصباح وادخالها إلى غرفة العمليات نظرا لحالتها الصحية الصعبة وخاصة أنها كبيرة في السن إلا أن الطبيب المناوب رفض إبقائها وطالبهم بالخروج والذهاب لأي مستشفى آخر تتوفر عنده إمكانيات معالجتها.
ويتابع لؤي : عندما تعذر علي إقناعهم بإدخالها المستشفى طلبت منهم تأمين سيارة إسعاف لنقلها إلى مستشفى خاص إلا أنهم رفضوا ذلك قبل تقاضي مبلغ (72 دينارا ) .
وقد دفع لؤي المبلغ ونقل جدته إلى مستشفى خاص حيث تعالج الآن فيه وقد أجريت لها العملية العاجلة. رغم أن الجدة مؤمنة صحيا لدى المستشفيات الحكومية إلا أنها لم تحصل على تحويل من المستشفيات الحكومية التي راجعتها.
وقال لؤي أنه وعندما استنجد بالدفاع المدني من أجل نقل الجدة المصابة قامت كوادره وفي وقت قياسي لتلبي النداء في كل مرة حيث نقلها في المرة الأولى من المنزل إلى مستشفى الأمير حمزة وفي الثانية من مستشفى حمزة إلى مستشفى الجامعة الأردنية عن طريق سيارات الإسعاف الخاصة به .
ويتساءل لؤي عن جدوى التأمين الصحي الذي تحمله المريضة عندما ترفض المستشفيات الحكومية معالجتها لعدم وجود أسرة في الوقت الذي ترفض إعطاءه تحويلا لأي مستشفى خاص لتتلقى العلاج طالما هي مؤمنه من الدرجة الثانية وتتركه ليتحمل نفقات علاج مريضه مؤمنه لا يوجد لها سرير في المستشفيات الحكومية .
من جهته قال مصدر مسؤول في مستشفى الجامعة أن المريضة المذكورة وصلت إلى المستشفى بكتاب تحويل من مستشفى الأمير حمزة يوضح حالتها الصحية وإصابتها بكسر في منطقة الحوض إلا أنه ونظرا لعدم وجود أسره شاغرة في المستشفى اضطر الطبيب المناوب آسفا للاعتذار وإرسال برقية بذلك لمستشفى الأمير حمزة لإطلاعهم على الوضع مبينا أنه رفض وضعها في الطوارئ حتى الصباح لحاجة المريضة لتلقي العلاج المناسب في قسم مختص لا يستطيع الطوارئ تأمينه لها .
وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن سبب عدم إدخال المريضة إلى المستشفى كان فقط عدم توفر الأسرة ولا يوجد هناك أي سبب آخر يمنع إدخال مريضة بحاجة العلاج وخاصة في وقت متأخر كما أكد أن مبلغ بدل تحريك سيارة إسعاف هو إجراء إداري ومالي لا يمكن تجاوزه ولا يتعلق أيضا بالنظرة الإنسانية للحالة .
فراشة المملكه- مساعد المدير العام
-
عدد الرسائل : 235
العمر : 39
المفضل : الصراحه
جنسيتك : اردني
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى