الافراط بدلال طفلك.. يربك مستقبله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الافراط بدلال طفلك.. يربك مستقبله
الافراط بدلال طفلك.. يربك مستقبله
سهير بشناق - '' لا استطيع ان اغضبه أو أجعله يبكي ولا أقدرعلى رفض أي طلب له ، فهو طفلي الذي انتظرته سنوات بعد انجاب شقيقاته الاربع '' . كلمات ام حسام هذه نابعة من واقع بدات تعيشه وتتبعه منذ لحظة ولادة طفلها ( الذكر ) وشعورها بانها تمكنت من تحقيق حلمها وحلم زوجها بان يكون هناك لديهما ولد ؟
ويشترك ( ابو مجد ) مع أم حسام في طريقة واسلوب التربية لطفله الوحيد ( مجد ) - 3 - سنوات بعد انتظار طويل ،فأبو مجد له خمس بنات كان قدوم مجد الفرحة التي انتظرها سنوات طويلة .
حضور الطفل الذكر يقود الكثير من الاسر الى الافراط في تدليله واعتبار اثارة غضبه ورفض أي مطلب له خط احمر لا يجوز الاقتراب منه..
فكيف يغضب الطفل المدلل وكيف يتم رفض أي طلب له وهو امل الاسرة و الفرح الاتي بعد طول انتظار ؟
وقضية الافراط في تدليل طفل في الاسرة من القضايا الاجتماعية التي لا تدرك الاسرة سلبياتها على المدى البعيد الا حين يصعب عليها ان تعيد الامور الى مسارها الصحيح بعد ان يتشكل الوعي لدى الطفل ويدرك ان جميع مطالبه مستجابة وان اسرته لا تستطيع بسبب الحب والدلال الكبير له رفض طلباته مهما كانت .
وتروي ام رضوان تجربتها التي تدل على ان الافراط في تدليل اي من الاطفال يحمل بطياته عواقب سيئة على الطفل وعلى اسرته .
وتقول : عندي اربع بنات وفي كل مرة كنت انجب انثى كنت ارى ملامح الغضب و الاستياء على وجه زوجي الذي لا يعبر لي مباشرة عن حزنه لكني كنت ارى هذا الامر في وجهه ووجوه عائلته التي ترى ان عدم وجود ذكر بالاسرة امر محزن ؟
وتضيف : حملت للمرة الخامسة و الخوف أرقني منذ اللحظات الاولى مما عرضني لمشاكل صحية عديدة ناتجة عن الضغوطات النفسية التي لازمتني بحملي خوفا من انجاب الطفلة الخامسة .
وتقول : عندما اخبرني الطبيب باني حامل بطفل ذكر فقدت الوعي في العيادة لشدة فرحي و انتظرنا جميعا مرور تسعة اشهر لحظة بلحظة وقد انجبت في بداية الشهر التاسع وفرحتنا لا توصف .
وكنا نعامل طفلنا معاملة خاصة أي شيء يطلبه نقدمه له كأن نعطيه لعبة بيد احدى شقيقاته واذا رغب بالذهاب لاي مكان فاننا نقوم بذلك مما خلق حالة من العدوانية بينه وبين شقيقاته اللواتي كن يرفضن مشاركته بالعابهن، واتهامهن لنا بحبه اكثر منهن ؟؟
وتكمل: ان طفلتي الصغيرة البالغة من العمر اربع سنوات من شدة غيرتها من اخيها حبسته في غرفة واغلقت الباب وقامت برمي المفتاح وبقينا ساعات ونحن نحاول البحث عن المفتاح و اقناعها باخبارنا اين هو كونها كانت تلعب معه الا انها كانت تجيب بــ ''لا اعرف'' !
فطفلي كان في الغرفة لوحده مما اثار خوفنا وعشنا ساعات توجس وانا احادثه من وراء الباب الى ان قمنا بكسر الباب و اخراجه لتعترف شقيقته بانها فعلت هذا الامر لانها لا تحبه و هو يحصل على كل شيء يريده بينما هي لا تحصل على شيء ؟؟
وتؤكد ام رضوان بعد هذا الموقف ادركت وزوجي خطورة ما نقوم به من اسلوب تربية خاطىء لطفلنا وان هذا الدلال الشديد افسد العلاقة بينه وبين شقيقاته اللواتي لم يحظين بحظوته .
الاخصائية التربوية المختصة بقضايا الطفولة فاطمة ابو ربيع اكدت على خطورة الافراط بتدليل طفل دون اشقائه سواء كان ذكرا ام انثى .
مشيرة الى ان الافراط بالدلال يثير غيرة الاطفال الاخرين بالاسرة وقد يولد مشاعر الحقد التي تقود بدورها الى ارتكاب سلوكيات غير مقبولة وقد تكون خطيرة على حياة الطفل المدلل لانهم يشعرون بانه مختلف عنهم بكل شيء .
وتقول : ان الدلال الزائد يفسد الطفل ويلغي من قاموسه ، معنى كلمة الرفض فان حاول والداه استخدامها يوما ما فانهم سيقابلون بثورة غضب وتمرد من قبله لانه لم يعتد عليها مما يصعّب ضبطه والتعامل معه كما يجب .
وطالبت الاهل باتباع اساليب تربوية متزنة في التعامل مع اطفالهم سواء أكانوا ذكور او اناث مؤكدة على ان انتظار فرحة قدوم الطفل الذكر يجب ان تبقى في حدودها الطبيعية وان لا تلغي وجود الاطفال الاخرين فجميعهم لهم الحق بالتمتع بدلال طبيعي لا ان يبقى الدلال محصورا بالطفل الذكر فقط .
ويشترك ( ابو مجد ) مع أم حسام في طريقة واسلوب التربية لطفله الوحيد ( مجد ) - 3 - سنوات بعد انتظار طويل ،فأبو مجد له خمس بنات كان قدوم مجد الفرحة التي انتظرها سنوات طويلة .
حضور الطفل الذكر يقود الكثير من الاسر الى الافراط في تدليله واعتبار اثارة غضبه ورفض أي مطلب له خط احمر لا يجوز الاقتراب منه..
فكيف يغضب الطفل المدلل وكيف يتم رفض أي طلب له وهو امل الاسرة و الفرح الاتي بعد طول انتظار ؟
وقضية الافراط في تدليل طفل في الاسرة من القضايا الاجتماعية التي لا تدرك الاسرة سلبياتها على المدى البعيد الا حين يصعب عليها ان تعيد الامور الى مسارها الصحيح بعد ان يتشكل الوعي لدى الطفل ويدرك ان جميع مطالبه مستجابة وان اسرته لا تستطيع بسبب الحب والدلال الكبير له رفض طلباته مهما كانت .
وتروي ام رضوان تجربتها التي تدل على ان الافراط في تدليل اي من الاطفال يحمل بطياته عواقب سيئة على الطفل وعلى اسرته .
وتقول : عندي اربع بنات وفي كل مرة كنت انجب انثى كنت ارى ملامح الغضب و الاستياء على وجه زوجي الذي لا يعبر لي مباشرة عن حزنه لكني كنت ارى هذا الامر في وجهه ووجوه عائلته التي ترى ان عدم وجود ذكر بالاسرة امر محزن ؟
وتضيف : حملت للمرة الخامسة و الخوف أرقني منذ اللحظات الاولى مما عرضني لمشاكل صحية عديدة ناتجة عن الضغوطات النفسية التي لازمتني بحملي خوفا من انجاب الطفلة الخامسة .
وتقول : عندما اخبرني الطبيب باني حامل بطفل ذكر فقدت الوعي في العيادة لشدة فرحي و انتظرنا جميعا مرور تسعة اشهر لحظة بلحظة وقد انجبت في بداية الشهر التاسع وفرحتنا لا توصف .
وكنا نعامل طفلنا معاملة خاصة أي شيء يطلبه نقدمه له كأن نعطيه لعبة بيد احدى شقيقاته واذا رغب بالذهاب لاي مكان فاننا نقوم بذلك مما خلق حالة من العدوانية بينه وبين شقيقاته اللواتي كن يرفضن مشاركته بالعابهن، واتهامهن لنا بحبه اكثر منهن ؟؟
وتكمل: ان طفلتي الصغيرة البالغة من العمر اربع سنوات من شدة غيرتها من اخيها حبسته في غرفة واغلقت الباب وقامت برمي المفتاح وبقينا ساعات ونحن نحاول البحث عن المفتاح و اقناعها باخبارنا اين هو كونها كانت تلعب معه الا انها كانت تجيب بــ ''لا اعرف'' !
فطفلي كان في الغرفة لوحده مما اثار خوفنا وعشنا ساعات توجس وانا احادثه من وراء الباب الى ان قمنا بكسر الباب و اخراجه لتعترف شقيقته بانها فعلت هذا الامر لانها لا تحبه و هو يحصل على كل شيء يريده بينما هي لا تحصل على شيء ؟؟
وتؤكد ام رضوان بعد هذا الموقف ادركت وزوجي خطورة ما نقوم به من اسلوب تربية خاطىء لطفلنا وان هذا الدلال الشديد افسد العلاقة بينه وبين شقيقاته اللواتي لم يحظين بحظوته .
الاخصائية التربوية المختصة بقضايا الطفولة فاطمة ابو ربيع اكدت على خطورة الافراط بتدليل طفل دون اشقائه سواء كان ذكرا ام انثى .
مشيرة الى ان الافراط بالدلال يثير غيرة الاطفال الاخرين بالاسرة وقد يولد مشاعر الحقد التي تقود بدورها الى ارتكاب سلوكيات غير مقبولة وقد تكون خطيرة على حياة الطفل المدلل لانهم يشعرون بانه مختلف عنهم بكل شيء .
وتقول : ان الدلال الزائد يفسد الطفل ويلغي من قاموسه ، معنى كلمة الرفض فان حاول والداه استخدامها يوما ما فانهم سيقابلون بثورة غضب وتمرد من قبله لانه لم يعتد عليها مما يصعّب ضبطه والتعامل معه كما يجب .
وطالبت الاهل باتباع اساليب تربوية متزنة في التعامل مع اطفالهم سواء أكانوا ذكور او اناث مؤكدة على ان انتظار فرحة قدوم الطفل الذكر يجب ان تبقى في حدودها الطبيعية وان لا تلغي وجود الاطفال الاخرين فجميعهم لهم الحق بالتمتع بدلال طبيعي لا ان يبقى الدلال محصورا بالطفل الذكر فقط .
فراشة المملكه- مساعد المدير العام
-
عدد الرسائل : 235
العمر : 39
المفضل : الصراحه
جنسيتك : اردني
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
رد: الافراط بدلال طفلك.. يربك مستقبله
مشكوره يا عسل
تقبلي مروري
zezo
تقبلي مروري
zezo
zaid malkawi- الادارة
-
عدد الرسائل : 187
العمر : 34
الموقع : https://mallouh.hooxs.com
العمل/الترفيه : جامعي
المفضل : استعمال النت
جنسيتك : اردني
تاريخ التسجيل : 26/02/2009
رد: الافراط بدلال طفلك.. يربك مستقبله
يسلموووووووووووووووو
يا زوووووووووووووووووووووووووء ع المرور الأعسل
يا زوووووووووووووووووووووووووء ع المرور الأعسل
فراشة المملكه- مساعد المدير العام
-
عدد الرسائل : 235
العمر : 39
المفضل : الصراحه
جنسيتك : اردني
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى