غادة عباسي ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غادة عباسي ..
غادة عباسي .. الصوت هو بصمة الفنان لدى الجمهور
رسمي الجراح - نانة غادة عباسي، في صوتها تمازج لوني أردني خليجي مصري ، يطلق عليها فنانون وملحنون لقب '' نجمة الإحساس '' فبحكم أقامتها في أكثر من بلد عربي تلقت من كل بلد ثقافة متنوعة ، ولاهتمامها الكبير بإبراز إحساسها باللون الغنائي و الكلمة ، لحرصها على التأدية بتعبير عال ، فهي تعي أن صوتها هو هويتها ، وتعرف جيدا أن المستمع ذكي يعرف الصوت الجاذب .
الفنانة عباسي التي حازت الميكرفون الذهبي في دورة الرابعة عشرة من مهرجان الأغنية العربية في تونس، بنت نجاحها وشهرتها من خلال حرصها على تقديم فن راق وبأداء غير مبتذل ، ولأيمانها بان الصوت هو البصمة التي يتركها الفنان لدى الجمهور وليس الاستعراضات الأخرى ولا تلوينات الصور وكثرة الحراك على المسرح أو بعدد المشاركين في الفيديو الكليب أو سحر المكان .
بدأت بوادر موهبة الفنانة عباسي تتكشف منذ الصغر ، فهاهي بين عائلتها تردد أغنيات من التراث العربي الأصيل للفنانين أم كلثوم وعبد الحليم حافظ و محمد عبد الوهاب وطلال مداح ومحمد عبده ، وفي المدارس التي تنقلت فيها دراستها كانت تحل بالمرتبة الأولى في كل مسابقة غناء كانت تشترك فيها .
ومع مضي الأيام دربت الفنانة صوتها وحرصت على استماع جيد للطرب الأصيل وخططت مسيرتها وكان هدفها أن توصل رسالتها الفنية من خلال الغناء الملتزم ، أقامت الفنان في الكويت حتى عمر 6 سنوات ومن ثم انتقلت وعائلتها إلى الأمارات العربية المتحدة ، وبعد ذلك انتقلت إلى مصر للدراسة الجامعية .
بعد محطة القاهرة وبعد أن أنهت دراستها الجامعية ، عادت الفنانة عباسي إلى الأردن بلدها الأصلي وكان الحنين قد اشتعل في صدرها ، لقد كانت بحاجة إلى بيئة فيها العلاقات الفنية فيه متوازنة ، و التقاليد الأصيلة هي التي تحكم تلك العلاقات ، والنجاح يتأتى بجهد ومثابرة وليس من خلال علاقات شخصيه أو مصالح متبادله ، أو عن طريق تنازلات ومقايضات فنيه .
فضلت الفنانة الاستقرار في الأردن لما في حركتة الفنية استقلالية للفنان واحترام للرغبة ، واحترام لحياة الفنان الشخصية وإمكانية اختياره مشروعه الفني دون تدخلات بحسب قولها ، ثم إن العاملين في مجال الفن يحترمون حريات الفنان ويعرفون امكانات الفنان ، وما بلائم صوته ويناسب كاريزما شخصيته .
خاضت عباسي تجربة غنائية في برنامج سوبر ستار الذي كانت تبثه فضائية المستقبل اللبنانية ، لكنها لم تعجب بالتجربة كثيرا لكنها تعتبرها تجربة عرفت فيها كيف يخطط الآخرون وأكدت اعتقادها السابق أن في الأردن أفضل بيئة فنية ، فبحسب عباس كان القائمون على البرنامج يتدخلون في اختيار الأزياء وكان همهم التركيز على أجواء الانفتاح و الحرية غير المنضبطه مما شكل لها دافع قوي بعدم قبول التجربة لتغادر من المرحلة الثانيه للبرنامج بسبب الشروط السابقة . من المحطات التي تعتبرها الفنانة نقطة مضيئة في مسيرتها الفنية مشاركتها في مهرجان الأغنية الأردني في العام 2004 حيث حلت بالمركز الأول و فازت بالجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز الموسيقي ، وكانت اجتازت امتحانات القبول بيسر لصوتها المميز ، وكانت استفادت من تجربة برنامج سوبر ستار وكانت تلميذة طيعة في مهرجان الأغنية تحترم اسم ومبادرة المهرجان ولجانه ، وكانت مواظبة على الحضور وصممت على الاستفادة من التجربة قبل الفوز الذي كان من نصيبها ، وتذكر الفنانة عباسي إلى أنها بادرت بسؤال جميع المشاركين بأنها هل تستحق الفوز أم لا وكانت إجابة المشاركين المباركة لها بالفوز واستحقاقها المركز الأول .
تقول الفنانة عباسي بان المهرجان فتح بعد ذلك آفاقا كبيرة لها وقدم لها الشهرة وأنتج لها البوم غنائي بعنوان '' لما اغني '' كانت الاختيارات الأردنية فيه أفضل من الاختيارات الغنائية العربية ، فيما انهالت عليها العروض الكثيرة لإحياء حفلات وتسجيل أغنيات لمطربين محليين وعرب ومشاركات في مهرجانات محليه وعربيه شاركت في ما بعد بعدد كبير منها .
عندما رشحتها مؤسسة الإذاعة و التلفزيون لمهرجان الأغنية العربية في تونس كانت أما تحد كبير لان المشاركين فناني من مختلف الدول العربية لهم من الجيل الشاب لكن كان لهم تجارب غنائية وجميعهم مدربون ، وتشير إلى أن التنافس كان كبيرا بين الأردن والمغرب و تونس وسوريا لكن الحفلة الأخيرة كانت هي الحاسمة إذ أعلنت اللجنة الفوز باسم الأردن عن أغنيه'' انتظار الماضي'' ، ألحان هيثم سكرية وكلمات الشاعر علي البتيري ، وتعد الفنانة حصولها على الميكرفون الذهبي إنجاز واعتراف كبير بأهمية وجمالية صوتها .
تعتبر الفنانة عباس أن صوتها قادر على أداء كل الألوان الغنائية لكنها تفضل الأغنية الأردنية البسيطة وهي تستعد لإنتاج عدد من الأغنيات باللهجة الخليجية ذلك ابرز ما فير برنامجها للأيام المقبلة ، لكن طموحها أن تنتج عدد من الأغنيات لعدد من الشعراء الأردنيين ولكلمات أردنية محكية متداولة بين الناس وفي بيوت الأردنيين عن الحب و الصدق و عن ملامح الأردنيين وطيبتهم .
ترى عباسي أن الفن الغنائي في الأردن يلزمه شركة إنتاج وطنيه تضع على عاتقها إنتاج أغنيات أردنية ، وإعادة الاعتبار للأغنية الأردنية و الاهتمام بالفنان وتقديم الفن الحقيقي و إبراز الإبداعات الأردنية عبر التركيز على الشعراء الجيدين و الملحنين البارزين و تقديم المواهب الجدبدة للجمهور و الاستفادة من الموسيقيين الأردنيين وخبراتهم .
تطالب الفنان بعودة البرامج التلفزيونية التي تلقي الضوء على الفن الأردني وعلى المطربين في الأردن وإعادة ترويجهم للخارج ، من خلال برامج خاصه وتدعو المحطات الإذاعية الالتفات إليهم ، للفنانة الأردنية عشرات المشاركات في المهرجات العربية و المحلية ولها من الأغنيات الوطنية ''صاحب العيد'' و ''الفارس المغوار'' و ''مليك القلوب'' و ''نحبك سيدي'' ، ولها فيديو كليب صور في حمامات ماعين لأغنية ''لما اغني'' .
الفنانة عباسي التي حازت الميكرفون الذهبي في دورة الرابعة عشرة من مهرجان الأغنية العربية في تونس، بنت نجاحها وشهرتها من خلال حرصها على تقديم فن راق وبأداء غير مبتذل ، ولأيمانها بان الصوت هو البصمة التي يتركها الفنان لدى الجمهور وليس الاستعراضات الأخرى ولا تلوينات الصور وكثرة الحراك على المسرح أو بعدد المشاركين في الفيديو الكليب أو سحر المكان .
بدأت بوادر موهبة الفنانة عباسي تتكشف منذ الصغر ، فهاهي بين عائلتها تردد أغنيات من التراث العربي الأصيل للفنانين أم كلثوم وعبد الحليم حافظ و محمد عبد الوهاب وطلال مداح ومحمد عبده ، وفي المدارس التي تنقلت فيها دراستها كانت تحل بالمرتبة الأولى في كل مسابقة غناء كانت تشترك فيها .
ومع مضي الأيام دربت الفنانة صوتها وحرصت على استماع جيد للطرب الأصيل وخططت مسيرتها وكان هدفها أن توصل رسالتها الفنية من خلال الغناء الملتزم ، أقامت الفنان في الكويت حتى عمر 6 سنوات ومن ثم انتقلت وعائلتها إلى الأمارات العربية المتحدة ، وبعد ذلك انتقلت إلى مصر للدراسة الجامعية .
بعد محطة القاهرة وبعد أن أنهت دراستها الجامعية ، عادت الفنانة عباسي إلى الأردن بلدها الأصلي وكان الحنين قد اشتعل في صدرها ، لقد كانت بحاجة إلى بيئة فيها العلاقات الفنية فيه متوازنة ، و التقاليد الأصيلة هي التي تحكم تلك العلاقات ، والنجاح يتأتى بجهد ومثابرة وليس من خلال علاقات شخصيه أو مصالح متبادله ، أو عن طريق تنازلات ومقايضات فنيه .
فضلت الفنانة الاستقرار في الأردن لما في حركتة الفنية استقلالية للفنان واحترام للرغبة ، واحترام لحياة الفنان الشخصية وإمكانية اختياره مشروعه الفني دون تدخلات بحسب قولها ، ثم إن العاملين في مجال الفن يحترمون حريات الفنان ويعرفون امكانات الفنان ، وما بلائم صوته ويناسب كاريزما شخصيته .
خاضت عباسي تجربة غنائية في برنامج سوبر ستار الذي كانت تبثه فضائية المستقبل اللبنانية ، لكنها لم تعجب بالتجربة كثيرا لكنها تعتبرها تجربة عرفت فيها كيف يخطط الآخرون وأكدت اعتقادها السابق أن في الأردن أفضل بيئة فنية ، فبحسب عباس كان القائمون على البرنامج يتدخلون في اختيار الأزياء وكان همهم التركيز على أجواء الانفتاح و الحرية غير المنضبطه مما شكل لها دافع قوي بعدم قبول التجربة لتغادر من المرحلة الثانيه للبرنامج بسبب الشروط السابقة . من المحطات التي تعتبرها الفنانة نقطة مضيئة في مسيرتها الفنية مشاركتها في مهرجان الأغنية الأردني في العام 2004 حيث حلت بالمركز الأول و فازت بالجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز الموسيقي ، وكانت اجتازت امتحانات القبول بيسر لصوتها المميز ، وكانت استفادت من تجربة برنامج سوبر ستار وكانت تلميذة طيعة في مهرجان الأغنية تحترم اسم ومبادرة المهرجان ولجانه ، وكانت مواظبة على الحضور وصممت على الاستفادة من التجربة قبل الفوز الذي كان من نصيبها ، وتذكر الفنانة عباسي إلى أنها بادرت بسؤال جميع المشاركين بأنها هل تستحق الفوز أم لا وكانت إجابة المشاركين المباركة لها بالفوز واستحقاقها المركز الأول .
تقول الفنانة عباسي بان المهرجان فتح بعد ذلك آفاقا كبيرة لها وقدم لها الشهرة وأنتج لها البوم غنائي بعنوان '' لما اغني '' كانت الاختيارات الأردنية فيه أفضل من الاختيارات الغنائية العربية ، فيما انهالت عليها العروض الكثيرة لإحياء حفلات وتسجيل أغنيات لمطربين محليين وعرب ومشاركات في مهرجانات محليه وعربيه شاركت في ما بعد بعدد كبير منها .
عندما رشحتها مؤسسة الإذاعة و التلفزيون لمهرجان الأغنية العربية في تونس كانت أما تحد كبير لان المشاركين فناني من مختلف الدول العربية لهم من الجيل الشاب لكن كان لهم تجارب غنائية وجميعهم مدربون ، وتشير إلى أن التنافس كان كبيرا بين الأردن والمغرب و تونس وسوريا لكن الحفلة الأخيرة كانت هي الحاسمة إذ أعلنت اللجنة الفوز باسم الأردن عن أغنيه'' انتظار الماضي'' ، ألحان هيثم سكرية وكلمات الشاعر علي البتيري ، وتعد الفنانة حصولها على الميكرفون الذهبي إنجاز واعتراف كبير بأهمية وجمالية صوتها .
تعتبر الفنانة عباس أن صوتها قادر على أداء كل الألوان الغنائية لكنها تفضل الأغنية الأردنية البسيطة وهي تستعد لإنتاج عدد من الأغنيات باللهجة الخليجية ذلك ابرز ما فير برنامجها للأيام المقبلة ، لكن طموحها أن تنتج عدد من الأغنيات لعدد من الشعراء الأردنيين ولكلمات أردنية محكية متداولة بين الناس وفي بيوت الأردنيين عن الحب و الصدق و عن ملامح الأردنيين وطيبتهم .
ترى عباسي أن الفن الغنائي في الأردن يلزمه شركة إنتاج وطنيه تضع على عاتقها إنتاج أغنيات أردنية ، وإعادة الاعتبار للأغنية الأردنية و الاهتمام بالفنان وتقديم الفن الحقيقي و إبراز الإبداعات الأردنية عبر التركيز على الشعراء الجيدين و الملحنين البارزين و تقديم المواهب الجدبدة للجمهور و الاستفادة من الموسيقيين الأردنيين وخبراتهم .
تطالب الفنان بعودة البرامج التلفزيونية التي تلقي الضوء على الفن الأردني وعلى المطربين في الأردن وإعادة ترويجهم للخارج ، من خلال برامج خاصه وتدعو المحطات الإذاعية الالتفات إليهم ، للفنانة الأردنية عشرات المشاركات في المهرجات العربية و المحلية ولها من الأغنيات الوطنية ''صاحب العيد'' و ''الفارس المغوار'' و ''مليك القلوب'' و ''نحبك سيدي'' ، ولها فيديو كليب صور في حمامات ماعين لأغنية ''لما اغني'' .
فراشة المملكه- مساعد المدير العام
-
عدد الرسائل : 235
العمر : 39
المفضل : الصراحه
جنسيتك : اردني
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
رد: غادة عباسي ..
مشكوره جدا يا مميزه
zaid malkawi- الادارة
-
عدد الرسائل : 187
العمر : 34
الموقع : https://mallouh.hooxs.com
العمل/الترفيه : جامعي
المفضل : استعمال النت
جنسيتك : اردني
تاريخ التسجيل : 26/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى